ربنا يخلي اصحاب النفوس العاليه فوق ويطمنا عليه بكل الحب والجود
اهلا ومليون اهلا باصحاب الحب الدائم ربنا يخليهم فوق
اهلا اهلا باصحاب قمة المحبة والوفاء والعفو والجود
ربنا يخليكم فوق وفوق
وزي مابننتظر كل جديد وجديد انا بقدملكم جديد وجديد وربنا يخلي مواضيعي حب وجدود وتدخل القلوب اترككم مع الاموضوع يااصحاب الجود:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
صلى الله عليه وسلم
( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (آل عمران:104)
جيل لن يتكرر
أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه
قال عمر: ما هذا
قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
قال: أقتلت أباهم ؟قال: نعم قتلته
قال : كيف قتلتَه ؟
قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً، وقع على رأسه فمات...
قال عمر : القصاص .... الإعدام.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا
يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لايحابي أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ، ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص منه ..
قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض أن تتركني ليلة، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم بأنكسوف تقتلني ، ثم أعود إليك ، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا
قال عمر : من يكفلك
أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟
فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ..
ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنهوقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمررأسه ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟
قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..
قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!
فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته
وزهده ، وصدقه ،وقال: يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا!
قال: أتعرفه ؟
قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله؟
قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاءالله
قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!
قال: الله المستعان يا أمير
المؤمنين ...
فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودعأطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ....
وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصرنادى في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ذروجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!
وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها، وسكتالصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.
صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر، وأنه يقطع له من جسمه إذا أرادلكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب بها اللاعبون ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس دون أناس ، وفي مكان دون مكان...
وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمونمعه
فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !!
قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل..
وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر :
خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟
قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..
وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !
قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته ..... جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ، وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّيوم فرّجت عن هذا الرجل كربته، وجزاك الله خيراً أيها الرجللصدقك ووفائك ... وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك....
قال أحد المحدثين :
والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان والإسلام في أكفان عمر!!.
ويارب تعجبكم تكملته ولكن عن شيئ اخر
تفكري رعاك الله في الكون أن له خالق عظيما هو الله لا إله إلا هو رب
رب السموات والأرض ،وهو من قذف النور في قلبك فلا تطفئيه بظلمة
المعصية .
اختي .. يقول ابن القيم رحمه الله في كتاب إغاثة اللهفان : ما اعتاد أحد
الغناء إلا ونافق قلبه وهو لا يشعر, وكذلك من مكائد عدو الله ومصائده التي
كاد بها على من قل نصيبه من العلم والعقل والدين وسماع المكاء والتصدية
والغناء بالآلات المحرمة ليصد القلوب عن القرآن ويجعلها عاكفة على الفسوق
والعصيان فهو قرآن الشيطان ورقية الزنا ..
اخيتي في الله : ثبتك الله على هداه .. الغناء مزمار من مزامير الشيطان
فاجتنبيه إن كنت تريدين الفلاح فلا تنسي نصيبك من القرآن فإن القلوب
تهفو إلى ما يجلب الراحة إليها فعليك بملازمة القرآن ملازمة وثيقة حتى
يقال لك يوم لا ينفع مال ولا بنون : اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل
في الدنيا ...
أخواتي .. إن أنتم لم تحافظوا على دينكم فمن يحافظ عليه .. لماذا
لا تحاسبوا أنفسكم؟ فإن الله هو الذي خلقكم وميزكم عن سائر المخلوقات
وأعطاكم نعمة العقل لكي تميزوا الخير من الشر والحرام والحلال فيجب
عليكم أن تشكروا الله دائما في السراء والضراء ويجب عليكم أن تعملوا
الأعمال التي ترضي الله ورسوله واعملوا للآخرة خير لكم وابقى فاعملوا
وجاهدوا في الخير لكي تكونوا من أهل الجنة وتتمتعوا برؤية الله وهي
أعظم نعمة
ياريت اصحاب المحبه والجود ماينسوناش بالدعاء
ومواضيعنا تدخل قلوبهم
وتكون عند حسن ظنهم وحبهم
وده
احلى ابتسامه لاحلى حلوين واحلى اعضاء موجودين
ملاك النور
ملحوظه:
الموضوع ده لمسابقة قسم الاسلاميات